اعتقلت مصالح الشرطة بتطوان أحد أباطرة المخدرات الذين لهم علاقة بمنير الرماش المدعو “الزعايري ” ، لكنه نال حكم البراءة عندما حوكم رفقة الرماش أمام غرفة الجنايات بتطوان ســــــــــــــنة 2003.
الوقائع التي أدت إلى اعتقال “الزعايري” تعود إلى كونه باع شقة له لفائدة سيدة منذ أربعة سنوات تقريبا، قبل أن يكتشف سكانا جدد، دخلوها بداية يوليوز، كمية من المخدرات او ما يسمى “بلاكا” من الشيرة، المعدة للتهريب، حيث أخبروا المصالح الامنية التي سارعت لاعتقال صاحبة الشقة، التي تبين في التحقيقات ان لا علاقة لها بالمخدرات التي عثر عليها بالسرداب، قبل ان تتأكد شكوك المحققين، في كون صاحب المنزل الأصلي، هو من قد يكون صاحب “البلاكا”.
وبكل سرية تابع المحققون تحرياتهم وتحقيقاتهم، قبل أن يقرروا مداهمة “فيلا” المشتبه فيه، حيث تم اعتقاله بها، وبعد تفتيشها تبين أنها كانت تخفي بأحد أركانها كمية من مخدر الشيرة، ومبالغ مالية كبيرة من الأورو قدرت بأكثر من 200 مليون سنتيم، يعتقد أنها متحصلة من تجارة المخدرات