يا آمنة …مهلا بعد هذا التذلل!!

 يوسف بلحسن

كتاباتي تميل نحو السخرية ،بكل أشكالها ( رغم سوداوية سياسيينا ), أقول دائما ” لمن يقتربون” مني، لأمرر لهم خبرتي البسيطة في معانقة القلم والكتاب.”.لن تستطيع السخرية من الآخرين اذا لم تتعلم السخرية من نفسك “. هي بلهجتنا “القشابة واسعة”.
وطبعا ضيقها وسعتها، مرتبط بشكل كبير بتكوين نفسي متزن، او بالأصح بقدرة على تقبل الصدمات “والطرش” لأن النفس البشرية تميل نحو التبخيص من “الآخر”مهما فعل ….
لكن لبعض أبناء مرتين وفتياتها “عيلاتها” هههههه، قدرة رائعة للسخرية السوداء ….ولو كان الجاحظ معنا لجلس إليهن ليسرق “سلاطة ” لسانهن هههه هن كما يقولون الصديق عبد الحي :”
فيهن  غير النقوط فحال البقرة دربي هههههه.

(أتدرون على ما نطلق هذا اللقب ؟على تلك الحشرة الحمراء والتي يحمل ظهرها نقطة بيضاء : الدعسوقة)….
ابناء مرتين وبناتها تربطهم علاقات أخوة وصداقة تتحدى الأمكنة والأزمنة، وهذا الفايس، سمح لنا بأن نعيد ربط علاقاتنا مع عدد منهم وهن….
العزيزة امينة الفيلالي الخطابي لها مكانة خاصة في تغريداتي..لها لسان سليط هههههه وقدرة على التهكم مني ومن كتاباتي ،لا تدع فرصة تمر دون أن تقسم ظهري هههههه ، برد او مزحة سوداء .دائما ابحث عن تعليقاتها وأعد نفسي مسبقا لفرفشاتها القاسية ، ومهما استرجعت ذاكرتي ومهما عدت إلى ما خزن في عقلي من قراءات أظل مقصرا في رد صاعها هههه اقول:”هذه الملعوقة ستقسم ظهري يوما في هدا الفايس اللعين هههه”
امنة نمودج المرأة المتحررة /المحافظة.

 

 

صنعت منها الأيام صخرة في مواجهة الصعاب ،وادا لم تهاجر للقمة الخبز المرة (وانت فتاة)فلن تعرف معنى الصعاب حقا.
لا أدري ممن اكتسبت أمينة قوة السخرية هاته (للاشارة ليست وحدها بل كل يوم اكتشف غيرها من عايلات مرتين هههه)
اعرف عائلتها فردا فردا وكان الوالد رحمه الله عندما يلقاني يمزح معي وللاخ انور مزحة من السخرية يوظفها في كتاباته بشكل جميل وراقي .

أما حسن داك “الهمبوف”كما يناديه أخوه هههه فلسانه والعياد بالله سليط على الساسة هههه وباقي الاخوة والاخوات على مسافة من الامر بقرب وبعد.وكلهم عائلتي….
اليوم اكتب عن أمينة وعبرها امرر رسالة حب تنبع بعيدا، بعد تاريخ وادينا مرتين ،الممتد من عصور الفنيقيين والرومان وما قبلهم..،رسالة قوامها ..
نحن هنا في مرتين صامدون لتظل مزحتنا صلة وصلنا ولتظل علاقاتنا الاخوية فوق كم المشاكل والاكرهات.ومهما فرقت السياسة اللعينة بين أبناء مدينتنا تظل علاقاتنا الإنسانية امتن وأقوى .
لذلك يا أمينة تذللي… ولا تتوقفي عن السخرية مني لانني لن أقبل منك الا الذم (بمعنى النقد …وليس بلحمر الملعوقة ههههه)
،ويوما ما وبدون مقدمات ستجدينني ابحث عنك فRamblas ببرشلونة. وفي يدي هذا الهاتف اللعين لنجري حوارا بزخم سخري….

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

إعتقال متورط جديد على خلفية ملف النفق السري سبتة المحتلة و الفنيدق

طنجة اليوم : متابعة  قالت جريدة  ”  فارو دي سبتة“،  أن  فرقة ...