يوسف بلحسن
كتاباتي تميل نحو السخرية ،بكل أشكالها ( رغم سوداوية سياسيينا ), أقول دائما ” لمن يقتربون” مني، لأمرر لهم خبرتي البسيطة في معانقة القلم والكتاب.”.لن تستطيع السخرية من الآخرين اذا لم تتعلم السخرية من نفسك “. هي بلهجتنا “القشابة واسعة”.
وطبعا ضيقها وسعتها، مرتبط بشكل كبير بتكوين نفسي متزن، او بالأصح بقدرة على تقبل الصدمات “والطرش” لأن النفس البشرية تميل نحو التبخيص من “الآخر”مهما فعل ….
لكن لبعض أبناء مرتين وفتياتها “عيلاتها” هههههه، قدرة رائعة للسخرية السوداء ….ولو كان الجاحظ معنا لجلس إليهن ليسرق “سلاطة ” لسانهن هههه هن كما يقولون الصديق عبد الحي :”
فيهن غير النقوط فحال البقرة دربي هههههه.
(أتدرون على ما نطلق هذا اللقب ؟على تلك الحشرة الحمراء والتي يحمل ظهرها نقطة بيضاء : الدعسوقة)….
ابناء مرتين وبناتها تربطهم علاقات أخوة وصداقة تتحدى الأمكنة والأزمنة، وهذا الفايس، سمح لنا بأن نعيد ربط علاقاتنا مع عدد منهم وهن….
العزيزة امينة الفيلالي الخطابي لها مكانة خاصة في تغريداتي..لها لسان سليط هههههه وقدرة على التهكم مني ومن كتاباتي ،لا تدع فرصة تمر دون أن تقسم ظهري هههههه ، برد او مزحة سوداء .دائما ابحث عن تعليقاتها وأعد نفسي مسبقا لفرفشاتها القاسية ، ومهما استرجعت ذاكرتي ومهما عدت إلى ما خزن في عقلي من قراءات أظل مقصرا في رد صاعها هههه اقول:”هذه الملعوقة ستقسم ظهري يوما في هدا الفايس اللعين هههه”
امنة نمودج المرأة المتحررة /المحافظة.