لقد بلغ السيل الزبى هكذا يعلق سكان منطقة مسنانة على الوضع الذي أقامه المهاجرون الأفارقة جنوب الصحراء في هذه المنطقة ، وهو وضع خطير قد يجرها إلى الهاوية ، إذا لم تتدخل السلطات المعنية لوضع النقط فوق الحروف.
“الحراكة الأفارقة” استأجروا البيوت داخل الأحياء الشعبية ، كما أن جزء كبير منهم استوطن غابة مسنانة و حولوها إلى وكر خاصا بهم ، الأمر يبدو عاديا جدا ، لكن الغير العادي أنهم يمارسون طقوسا غريبا سببت للجيران معاناة لا تطاق جراء قيامهم بسوكات غير أخلاقية لا تراعي حرمة “الجورة ” ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بعدما تورط العديد منهم في استفزاز المغاربة و الإتجار في المخدرات الصلبة و النصب و الإحتيال و الضرب و الجرح ، حيث تحولت أزقة مسنانة إلى حلبة لتصفية حسابات بين “الحراكة ” و المغاربة أو بين الحراكة فيما بينهم ، وقد وثق العديد من المواطنين هذه السيبة بالصوت و الصورة.
السلطات العمومية تفطنت مؤخرا للأفعال الإجرامية التي يقوم بها مواطنو جنوب الصحراء الكبرى المتواجدين فوق التراب الوطني بشكل غير قانوني ، و هي حاليا تشن غارات على أوكار هؤلاء و اعتقلت العديد منهم ممن تورطوا في جرائم الحق العام ، و الرأي العام يطالب السلطات في استمرار عملها لحماية المواطنين من سيبة ” هؤلاء الحراكة”