هذا هو الفريق الرسمي” لعمالة دمرتين والريفيين ” بمدربهم وخطوطهم الامامية والخلفية الكافية لهزم اي متباهي… ولا يظنن احد ان قلة عددهم وسمات التعب على وجوههم عنوان ضعف….لا . .
فقد هزموا وأسقطوا أرضا ، كم من قوي وغني وفقير .. عدالتهم وشفافيتهم بين كل القادمين الى” حلبتهم “وعدم تفريقهم بين الرجل والمرأة مهما كانت مناصبهم، جعلت مركز عملهم عنونا للديموقراطية الحقة قولا وفعلا ..
لا يمر يوم دون أن نكون مضطرين لزيارتهم .بعضنا ورغم تخوفه وتهربه يجد نفسه مشاركا في المقابلة ففي اخر المطاف لا سبيل للهروب من الامر…
“الله يهديكم وسعوا لي فالحفرة .. واختاروا لي مكانا “مفجج”” …
هكدا اقول لهم كل مرة “اتشرف”بزيارتهم ..
فيرد علي حميدو
“كن هاني … مكانك مع الاجساد الطويلة في اخر الصف ….”
ان تكون مهمتك وعملك الشريف مرتبط ضمنا بالألم ورغم ذلك تكون صاحب مزحة .امتياز لا يتوفر الكثيرين .وهذا الفريق من أبرز هؤلاء. لذلك يحظون باحترام الجميع وتقديرهم. ا
قول دائما ان العلاقات الإنسانية والصداقات التي تجمع ساكنة عمالة دمرتين اقوى من كل المشاكل و”تخربيقات” السياسة اللعينة لذلك تظل أواصر المحبة قوية وعندما نلتقي(كما البارحة عصرا ..هناك) ننسى كل خلافاتنا ونلتف حول فريق “احميدو” نمازحه ويمازحنا ونتذكر سوالف الايام ونوادرها وما عشناه في مرتيل …
ونحن نمني النفس بطول العمر وعدم الاضطرار الى الاتيان محمولين فوق النعش .ههههه فلا أحد منا يحب الموت .. اليس كذلك؟؟ .
شكرا الاصدقاء بمقبرة مرتين احسن مقبرة في المغرب .تنظيما وناسا… وطبعا مرحبا بكم وبكل من يريد ان يفوز بمقعد بين موتنا في مقبرتنا السعيدة …
ففي اخر المطاف ديموقراطية عمالتنا دمرتين … تسمح لكم بالموت السعيد والدفن المريح والمعاملة الإنسانية الرائعة من الاصدقاء في الصورة العمال الشرفاء بمقبرة المدينة.