طنجة اليوم
ترابيا يخضع شاطئ واد المرصى الموجود بين طنجة وستبة المحتلة لعمالة المضيق ، وهو فضاء بحري جميل شكل منفذا للمبحوث عنهم للإستقرار به و التحرك بكل حرية ، حتى أن العديد منهم يخرج منه إلى التراب الإسباني ثم يعود بعيدا من أية نقطة جمركية أو أمنية ، وسجل وفق ما يتردد أن العديد من المبحوث عنهم المتواجدين بإسبانيا يتسللون منه إلى التراب الوطني ثم يعدون من حيث أتوا.
وأصبح الولوج إلى شاطئ واد المرصى صعبا على المواطنين الشرفاء ليس لمسالكه الشبه الوعرة ، بل لكون أباطرة المخدرات من طنجة وتطوان والنواحي أصبحوا يتحكمون في كل شيء ، بل إن فيالقهم ترصد خطوات الداخلين و الخارجين إلى هذا المتنفس البحري لأسباب لا يعلمها إلا هم ، ترى إلى متى سيظل هذا الوضع قائما في هذه المنطقة ؟