حرام على شباط حلال على رشيد الطالبي

طنجة اليوم 

عندما صرح حميد شباط وكان وقتها أمينا عاما لحزب الإستقلال بكون موريطانيا تاريخيا جزء من المغرب ، قامت أحزاب “خالف تعرف عندنا ” بحملات إعلامية تستنكر تصريحات شباط ووصفت تصريحاته بكونها إساءة لبلد جار وشقيق .

هذه الأحزاب التي ولدت وفي فمها معالق من ذهب “بلعت لسانها ” وسكتت عن الكلام المباح عندما خرج مؤخرا  رشيد الطالبي العضو في حكومة العثماني و القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار خلال المخيم الصيفي لحزبه بتصريحات تهكمية عن تركيا وعملتها النقذية الليرة.

فهل هذا التصريح ليس فيه إساءة لبلد شقيق تربطنا به صلة الدين وحتى الدم ، أليس في تصريحات الطالبي و الناس في  شمال المغرب يعرفون جيدا من هو الطالبي” السياسي بين قوسين  وصفته كرجل أعمال ومرة أخرى بين قوسيين  و قصته مع عمال شركته ، قلت أليس في تصريحات الرئيس السابق لمجلس زنقة العشاق بطنجة ضربة للحكومة المغربية التي هو وحزبه عضو فيها ، وهذا يدل بكل لغات العالم  بوجود تصدع في حكومة العثماني .

 فتركيا أحب من أحب و كره من شاء  ليس فيها  زعماء سياسة القنافذ  و وزراؤها ليس لهم ملفات قضائية بصفتهم الشخصية كأكلي حقوق عمالهم ،  و ألأكثر من هذا أن الوزراء فيها يحترمون الغير و يدافعون فقط عن مصلحة تركيا وشعبها