سائق فانطوم المضيق إتخذ الضحايا ذروعا بشرية

صلاة الجنازة على روح حياة

مراسلة

عمت حالة من الحزن  شارع أحمد البقال  الذي تسكن فيه الهالكة حياة ضحية إطلاق النار بالمياه المحلية لعمالة المضيق عند محور “مارينا” ، وسجل حالات من الإغماء بين نساء الحي و عائلة الضحية أثناء تشييع جثمانها من منطقة جبل درسة لدفنه بمقبرة  “ابن كيران”  .

وكانت النيابة العامة بمدينة تطوان   قد أعطت تعليماتها للدرك البحري لإنجاز تقرير حول واقعة إطلاق النار و أمرت الطب الشرعي بإعداد تقرير حول  و فاة الهالكة  وتسليــــــــــــــم الجثة يومه الأربعاء لذويها قصد دفنه .

ووفق رواية أسرة الضحية فإن سائق الفانطوم  إتخذ من المهاجرين السريين  أثناء مطاردته من دورية للبحرية الملكية ذروعا بشرية ، وهو ما ساهم في مقتل حياة و إصابة أخرين بجروح وهم من أبناء مدينة تطوان وواحد من مدينة شفشاون .

 وحسب محيط عائلة المرحومة حياة ،فإن هذه الأخيرة لم تكن تفكر في “الحريك” ، بالرغم من  وضعية الهشاشة التي تعيش فيها أسرتها  ، و أنه ربما  تكون جهة ما أغوتها بالهجرة السرية ، وطالبت من السلطات المعنية  معرفة هذه الجهة