طنجة اليوم
أول القصيدة كفر ، هذا ما وقع بالضبط للمدرب التونسي لفريق إتحاد طنجة لكرة القدم خلال أول مباراة رسمية له بعد تسلمه مهمة التدريب خلفا “للمطاح ” به الإطار الوطني إدريس المرابط ، وكانت بالجديدة أمام دفاعها المحلي برسم الجولة الرابعة من البطولة الإحترافية للنخبة ، حيث انهزم فريق العجلاني بهدف يتيم جاء من ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة بواسطة ابن مدينة الفنيدق المحترف بالجديدة اللاعب بلال مكري،وبهذه الكبوة تتواجد مجموعة العجلاني فــــــــــــــي الرتبة الحادية عشر ب11 نقطة.
و برأي المتتبعين فإن عيب إتحاد طنجة ليسا تقنيا ، بل في التسيير جراء غياب إستراجية عمل محترفة و منظمة و تدخل الجهة المعلومة في الشؤون التقنية و تسميم العلاقة بين المدرب و اللاعبين عبر إطلاق الإشاعة ثم نفيها ، وقد كشف الإطار الوطني إدريس المرابط وبطريقة ديبلوماسية جزء من هذا المستنقع في تصريحاته الإعلامية .
وإذا استمر الوضع على حاله وأصبح العجلاني “طلي كومند” في يد الكائنات المعلومة ، فإن الفريق عوض أن يلعب على الواجهات الثلاثة البطولة و الكأس و دوري أبطال إفريقيا للأندية فسيجد نفسه يلعب من أجل البقاء في الدوري الممتاز