مسرحية ” إيتسوظ عاوذ ” بمسرح محمد الخامس محمد أمين البنوضي المسرح الوطني محمد الخامس وفرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة يقدمان مسرحية إتسوض عاوذ تأليف : سعيد أبرنوص إخراج : محمود الشاهدي سينوغرافيا : رشيد الخطابي إنجاز السينوغرافيا : عبد الحليم سمار ملابس : هدى زبيد الموسيقى : سعد الدين التعربتي المحافظة العامة : أحمد سمار التوثيق : محمد الحقوني الإنارة : كريم أوعمو الإعلام وإدارة الإنتاج : فؤاد البنوضي تشخيص : شيماء العلاوي – سليم بوعثمان – سيليا زياني. «ثينات» تعيش لوحدها في بيت واسع بارد بئيس. لا تتمتع إلا بقليل من الحسن. تعيش الامر بكثير من الملل والحسرة والغبن. تحاول صنع/خلق رجل يؤنس وحدتها و يستجيب لأنوثتها. تنجح في المحاولة الأولى . لكنها تفاجأ بكون المخلوق أنثى تشبهها في كل شيء … تسميها «تايا» و تعيد المحاولة مرة ثانية، ترسم و تشكل و تنحت الرجل الذي يناسب استيهاماتها. فيما تكتفي» تايا» بالحلم و التمني … ذات ليلة تهب الريح حاملة معها قميص رجل تفرح «ثينات» و «ايا» و تعتبرانه إشارة لقرب تحقق (حلمهما) بعدها بلحظات تهب الريح حاملة تبانا، فسروالا … تعيش الاثنتان حالات ترقب و تنتظران ما ما ستجود به الريح … إلى ان يتشكل هيكل رجل مكتمل لا ينقص إلا أن تنفخ الروح فيه. يبدأ الصراع حول أحقيتهما في الرجل/ التمثال و من منهما تستحق أن يكون رجلها. تتحقق امنيتهما و يصبح الهيكل كائنا حيا : رجل وسيم تتوفر فيه كل ما تحبه الاثنتان. تحاول كل واحدة منهما استثارة رجولته … و عند أول حركة و أول كلمة تتفاجأن به مخنث … تحاول «ثينات» تصحيح الأمر. تنجح أخيرا في استثارة بعض من ذكورته و ذكوريته … و عند أول محاولة استرجال يختار العيش مع «تايا» … تغضب «ثينات» جدا وتقرر طردهما معا من المنزل متبوعين بلعنتها الأبدية. 2018-10-01 Hassan Boudraa tweet