قبل التدخل
طنجة اليوم
الصرامة في التعامل مع المحتلين للملك العمومي هو عنوان العمل الذي يقوم به القائد بالنيابة الذي يتولى مهمة تسيير الملحقة الإدارية الخامسة عشر ، حيث فك الطوق الذي أقامه الباعة الجائلين على ممر الدخول إلى الملحقة ، ونظم حركة السير و الجولان بشارع ابو القاسم الشريف السبتي بإزالته للبراريك و الحواجز التي أقامها الباعة الجائلين بدون سند قانوني تحت أنظار القائد الرسمي و رئيس الدائرة السابق ، و التي أفرزت وضعا كارثيا تضرر منه تجار سوق كسبراطا و أصحاب السيارات و المشاة و الذين كانوا يحتاجون إلى “هلوكبتر” من أجل المرور من هناك.
بعد التدخل
و يتابع الرأي العام بتنويه و إهتمام خاص تحركات السلطة الترابية في كسبراطا و التي تتم بتوجيه من رئيس الدائرة الجديد و بدعم من والي طنجة محمد اليعقوبي ، و التي لا تقتصر على واجهة سوق كسبراطا ، بل تعدته إلى داخل السوق ، إذ قام القائد بالنيابة رفقة أعوان السلطة و القوات المساعدة وبدعم لوجيستكي من السلطات المنتخبة بتهيئة و تنظيم ما بين منطقة فلوجة و الطريق المؤدي إلى مدرسة تكوين الأساتذة بطريق “الفوريان” ، والتي كانت تعج بالكائنات المزعجة و المتلشيات المعيقة لحركة السير و المتنافية مع الذوق العام ، حيث أصبحت حاليا في حلة جديدة خالية من كافة ألوان “السيبة”