فضيحة جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة طنجة 

طنجة اليوم 

هي فضيحة بكل المقاييس تلك  التي تتحبط فيها جمعية الأعمال الإجتماعية لجماعة طنجة ضحيتها الموظفون والعمال سواء العاملين منهم في قصر البلدية أو في المقاطعات الحضرية السواني ، المدينة ، مغوغة ، بني مكادة ، وبعد أن بلع ضحايا هذا الوضع لسانهم لسنوات قرروا الخروج إلى الشارع للدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية ، حيث تبين  أن جمعية قصر البلدية تلعب على الوقت و الكذب من أجل التستر عن هذه الفضيحة .

و يأمل  نساء ورجال  من موظفي وعمال جماعة طنجة من السلطة الوصاية التدخل لفتح تحقيق في الحركة المالية لجمعية أعمالهم الاجتماعية بعد أن  سجل عليها شبهات تدعو إلى وضع النقط فوق الحروف،  ويتهم الموظفون الجماعيون والعمال  العاملون بقصر البلدية أو في المقاطعات الحضرية  ، المكتب الحالي للجمعية الأم بالتلاعب المالي ، وغياب الشفافية و الوضوح وأكل حقوقهم المادية و المعنوية  في تحدي سافر لسلطة القانون ،  بل أنهم يستغربون من سكوت الجماعة  باعتبارها الأمر بالصرف عن  التدخل  لمعرفة الحركة المالية للجمعية في شق المتعلق بالمنحة الدسمة التي ضخمتها في حساب  جمعية الحاج .

تهرب  جماعة طنجة  عن تحمل مسؤوليتها شجع  اللوبي المشبوه  على إرتكاب العديد من الزلات في حق الموظفين الجماعيين، حتى أن هذا اللوبي يمارس سياسة الكذب و اللعب على الوقت من أجل إلهاء الموظفين و العمال عن المطالبة بحقوقهم .

ويطالب الموظفون الجماعيون من “الحاج”  أن ينشر أسماء المستفيدين   من ملف السكن الاجتماعي منذ سنة 2006 وإلى الأن ، بعدما تبين بالملموس أنه يحاول وبكل الوسائل إغلاق ملف السكن الاجتماعي لمنخرطي الجمعية ، وهنا يتساءل الموظفون من المستفيد من هذا الوضع ومن له المصلحة في استمراره  ، علما أن المكتب الحالي لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة طنجة  ضرب سرية تامة عن تقاريره  المالية السنوية ، في ظل تهربه من عقد جموع عامة تستجيب لشروط الشفافية و الوضوح و النظافة .

جمعية موظفي مقاطعة السواني

الوضع المشبوه الذي تتواجد عليه الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة طنجة خلفه وراءه حالة من التدمر داخل الأوساط الموظفين في المقاطعات الحضرية الأربعة ، وفي هذا الإطار خرجت جمعية الأعمال الإجتماعية لمقاطعة السواني عن صمتها وقررت اللجوء إلى كافة الخطوات و ألوان الإحتجاج بما فيها اللجوء إلى القضاء لاسترجاع حقوق  موظفي وعمال المقاطعة ، وأمهلت جمعية قصر البلدية شهرا كاملا لتسوية وضعيتها معها تحت طائلة  المتابعة القضائية و  سلك جميع أنواع الإحتجاج لفضح المستور  أمام الصمت المطبق الذي تنهجه الجهات المعنية و المسؤولة.

تنسيقية جمعيات الأعمال الإجتماعية لموظفي المقاطعات الأربع  بدورها أصدرت بيانا إخباريا للرأي العام حول ما يجري و يدور في مستنقع عفوا جمعية الحاج