انعدام “الميطادون” قد يساهم في ازدياد عدد المتعاطين للمخدرات بطنجة
س/ ي
يوم بعد يزداد إشكال تعاطي المخدرات بمدينة طنجة ، وكلما ازداد عدد سكانها و ارتفعت نسبة الهجرة إليها إلا وارتفعت النسبة و أصبحت طنجة مهددة بأن تتحول إلى وحش كبير يشكل تهديدا على الغير .
في سنة 2017 ووفق إحصاء لجمعية حسنونة لمساعدة متعاطي المخدرات ، جاءت طنجة على رأس مدن منطقة الشمال التي يستوطن بها أكثر الأشخاص المتعاطين للمخدرات الصلبة و الرطبة ، إذ سجل بها وجود 3000 شخصا مدمنا من دون إحتساب الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بصفة غير منتظمة ، ثم مدينة القصر الكبير ب200 شخصا مدمنا ، أصيلة ب150شخص ، شفشاون 145 حالة ، العرائش ب50 حالة .
ورغم أن بالمدينة مراكز للعلاج من الإدمان مهمتها المواكبة الاجتماعية لمن هم في طور العلاج بالميتادون، و العمل على توجيههم نحو التكوين والإدماج المهني، إضافة إلى المرافقة المهنية والصحية ، إلا أن نقص “الميطادون” METHADONE و هو علاج مكمّل للتخلص من الإدمان يطرح أكبر تحدي في وجه هذه المراكز ، ويجعل العديد من الراغبين في العلاج يواجهون خطر العودة إلى الإدمان .