محسن أجانا
تفاصيل خطيرة حملها الملف الجنائي رقم445/18 و الذي ناقشته غرفة الجنايات الدرجة الأولى لمحكمة الإستئناف بطنجة وأصدرت في حق المتورط فيه عقوبة الحبس النافذ مع أداء التعويض المدني للطرف المتضرر منه، حيث تابعت النيابة العامة المتهم في حالة اعتقال من أجل جرائم تكوين عصابة إجرامية ، السرقات الموصفة ،المقرونة بظروف الليل،والتعدد واستعمال العنف وناقلة للهروب و الإختطاف و الإحتجاز عن طريق إسم كاذب وتقديم أمر مزور على السلطات العمومية وطلب الفدية و النصب وحيازة المخدرات و انتحال صفة يحددها القانون و التدخل بغير صفة في وظيفة عامة والقيام بعمل من أعمالها.
هيئة الحكم بعد مناقشة الملف و الإستماع لكافة الأطراف المعنية بالنازلة و الإنتهاء من المداولة أدانت المتهم “م/” وحرفته سمسار في بيع السيارات المستعملة ومن ذوي السوابق الإجرامية ب12سنة سجنا نافذة وغرامة خمسة ملايين سنتم ، بالمقابل تم إصدار مذكرة بحث في حق أربعة أشخاص شركاؤه في هذه الجرائم مازالوا في حالة فرار .
الضنين زعم أنه ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية و قام رفقة أشخاص أخرين بإختطاف بارون للمخدرات بالقرب من باب الصحافة بمنطقة الزياتن ، بعد أن أوهمه أن هناك أمرا بإلقاء القبض عليه من الطرف النيابة العامة ، و عند نقله قرب مطار بوخالف ساومه بمبلغ 300مليون سنتم من أجل إطلاق سراحه ، فأبدى موافقته على طلبه ، وسلمه مبلغ مليوني ونصف سنتم كان معه ، و طلب منه إطلاق سراحه ليمده بالمبلغ المتبقي ، فوافق على على مقترحه ، وتم إطلاق سراحه .
المختطف وهو بارون للمخدرات نقل إلى بعض معارفه ما حصل له مع ضابط الفرقة الفرقة الوطنية بإعتقاده ، فشكوا في الأمر و طلبوا منه تقديم شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام للملك بطنجة ، والذي بمجرد توصله بالشكاية أحالها على مصالح الشرطة القضائية لطنجة ، التي فتحت بحثا إنتهى بتوقيف المتهم .