قواديس أمانديس بمدينة طنجة تشكل خطرا على المشاة و السيارات

طنجة اليوم 

عرت تساقطات الرحمة التي تعرفها مدينة طنجة عن هشاشة البنيات التحتية لمشروع طنجة الكبرى ، و كشفت  من جديد عن  تهرب شركة أمانديس  الإلتزام بما ورد في دفتر التحملات الذي بموجبه فازت بتدبير قطاع الماء و الكهرباء وتطهير السائل بالمدار الحضري للمدينة ،  وهو ما طرح أكثر من سؤال عن الحيتان السمينة التي تتسر عن هذه الشركة في ظل الخروقات التي تقوم بها يوميا ،في ظل عجز الجهات المعنية عن تطبيق القوانين المعمول بها.

جل  قنوات الصرف الصحي بشوارع المدينة و الأحياء الشعبية تتدفق منها مياه التساقطات بفعل انعدام الصيانة على طول السنة ، وحتى و إن جاء تدخل  أمانديس عبر شركة المناولة التابعة لها ، فإن التدخل يكون عشوائيا و ترقيعيا ، سرعان ما  يرجع الوضع إلى حاله في أول قطرة تتساقط من السماء ،  والمصيبة أيضا أن شركة أمانديس و شركة المناولة التابعة تترك الفضاءات التي تتدخل فيها كما هي من دون إتمام الأشغال بشكل سليم لا يشكل خطرا على الغير.

قواديس أمانديس تظل مفتوحة ومن دون غطاء تبتلع المارة و السيارات و تساهم في حوادث خطيرة  ، و أعمدة الكهرباء الموجودة في الشارع العام تتسرب منها أسلاك كهربائية تشكل خطرا على حياة المواطنين خاصة الأطفال منهم