استعملت عصابة الرصاص من أجل سرقة تاجر للماشية والسطو على سيارته ، الضحية كان تحت رقابة أفراد العصابة حين تناول عشاءه بمقهى يوجد بمحطة للبنزين بمدينة تيزنيت على الطريق التي تقود نحو كلميم، وعند مغادرته سالكا هذا الاتجاه انعطف عبر طريق مسلكي مجاور للسجن المدني بالمدينة ، باتجاه حظيرة مواشيه بأحد الدواوير حيث يتولى رعايتها مستخدمون.
لكن وهو في الطريق لاحظ أن سيارة تقتفي أثره وتشير عليه باضواء الطريق” الفار” قصد التوقف، فارتاب مند البداية من السرعة التي تسير بها مقتفية أثر عجلاته في ذلك المكان الخلاء، وزاد بدوره من السرعة لكي لا تلحق به.
وفجأة بدأ واحد من ركابها يمطره بوابل من الطلقات المنبعثة من بندقية صيد فاضطر لينحرف عن هذا المسلك ليتجنب خطورة الأعيرة النارية، ثم ترجل منها فأطلق سيقانه للريح، واكتفى المهاجمون بالاستيلاء على سيارته بمحتوياتها بعد قيادتها نحو وجهة غير معلومة، ويجهل لحد مآلها والأمتعة التي توجد بها، والمبالغ المالية التي غنموا منها.
المركز القضائي للدرك الملكي بتيزنيت مازال يحقق في هذه القضية،. ، حيث قامت عناصره بمسح لمكان الواقعة و ثم العثور على الخراطيش الفارغة وجمعها في انتظار ارسالها للمختبر التقني التابع للدرك الملكي على اساس معرفة مصدر و نوع البندقية التي استعملها الملثمين في هذه العملية الإجرامية.