المغرب يستعين بقمر اصطناعي لمكافحة التنظيمات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات.
طنجة اليوم
أشارت يومية المساء في طبعتها لنهار غذ الإثنين لإستعداد المغرب لإطلاق قمر اصطناعي ثانٍ لتحقيق أهداف عسكرية وأخرى مدنية، وكتبت اليومية أن التحضيرات الأخيرة تتم بعد عام على إطلاق القمر الأول؛ الذي أكسب المغرب حرب التجسس ضد الانفصاليين في الصحراء.
وذكرت الجريدة أن “الساتل” الحديث سيحمل اسم “محمد السادس “B، وأنه من المرتقب أن يوضع في الفضاء يوم 20 نونبر الجاري، ليقوم بمهام رصد عسكرية ومدنية، على علو 700 كيلومتر عن سطح الأرض، بغية مكافحة التنظيمات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات.
القمر الاصطناعي الجديد يستهدف، أيضا، تحركات شبكات التهجير عبر حدود المملكة، بفضل امتلاكه قدرات عالية في التتبع، وقدرته على التقاط صور دقيقة لما يوجد على سطح الأرض،