لغز لم يتم حله في ملف العثور على الطفلة سلمى شفيق

طنجة اليوم 

أعلن اليوم عن عودة  سلمى شفيق  الطفلة المختفية من طنجة إلى حضن عائلتها بحي العرفان 1 بمنطقة بوخالف  غرب مدينة طنجة بعد أربعة أيام من إختفائها ، وعلم من عائلتها أن شخصا عثر عليها بالعرفان 2 بعد أن تعرف عليها من خلال الصور  المنشورة  بالفايسبوك وعمل على إرجاعها لعائلتها .

المثير في الأمر   حسب ما جاء على لسان  الطفلة سلمى في وسائل الإعلام الإلكترونية بعدما  عادت لبيت عائلتها  ، هو تصريحها  أنها لا تتذكر أي شيء منذ عودتها رفقة والدتها إلى الحي الذي تسكن فيه و ذهابها  عند البقال ، وطيلة أيام اختفائها لا تتذكر أي شيء ، كل ما تتذكره بقولها أنها كانت مارة بالقرب من مقهى بالعرفان 2 وتعرف عليها أحدهم كان جالسا بالمقهى ليعمل على إعادتها لبيتها،  إذن أين كانت الفتاة طيلة اختفائها ؟ وهل وراء عملية الإختفاء شبهة ما ، أو سرا  لا يعلمه إلا الله ؟