عمر الناصري
انطلقت منتصف اليوم بمدينة فاس محاكمة قيادي في حزب العدالة و التنمية البرلماني حامي الدين في ملف ما يعرف بمقتل الطالب أيت جيد ، و سجل أمام محيط محكمة الإستئناف إنزال أمني و حشد جماهيري من المؤيدين لحامي الدين يتزعمهم عبد الإله بنكيران ، و أيضا لرفاق الهالك أيت جيد من اليساريين و الحقوقيين ، حيث كل طرف يرى ملف المحاكمة من زاويته الخاصة
مؤيدو حامي الدين من العدالة و التنمية يرون أن المحاكمة هي سياسية ووراءها روائح لتصفية حسابات مع الإسلاميين في شخص العدالة و التنمية ، لأن القضاء برأيهم سبق له و أن قال كلمته في ملف ايت جيد ، وأصلا ملفه طاله التقادم ، بالمقابل يرى اليساريون من رفاق الهالك أن حامي الدين مشارك في جريمة قتل الهالك ايت جيد عن سابق الإصرار و الترصد و أن هذه الجريمة لا تقبل التقادم ولن يقفلها سوى الكشف عن الحقيقية و معاقبة الجناة.
عبد العالي حامي الدين، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والمستشار البرلماني ، يتابع في حالة سراح من أجل المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في جريمة مقتل الطالب أيت جيد في سنة1993