بطولة طنجة الكبرى … طنجة الأبطال ثورة رياضية يجب استثمارها
ر/ح
كشفت النسخة الثالثة لبطولة طنجة الكبرى طنجة الأبطال التي أقيمت منافساتها في كرة القدم والطائرة واليد وكرة السلة بملاعب القرب على مستوى مدينة طنجة ، بشكل واضح وجلي الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه البطولة القياسية والإستثنائية بالنسبة للجمعيات الرياضية على مستوى الجماعات الترابية الحضرية منها والقروية بعمالة مدينة طنجة ، وكذلك على مستوى جمعيات الأحياء والجمعيات والأندية المنخرطة تحت لواء العصب الجهوية المنتمية للجامعات المغربية الملكية لأهم الرياضات الجماعية كرة القدم ، كرة السلة ، كرة الطائرة وكرة اليد .
وشارك في هذه النسخة التي تشكل التظاهرة الرياضية الأولى في المغرب خارج البطولات الوطنية من حيث الأهمية وحجم المشاركة، 15 آلاف لاعب ولاعبة و1361 فريق ونادي ، ما يجعل منها ثورة رياضية يجب استثمارها خاصة وان تفاصيلها جاءت حبلى بالقيم النبيلة للرياضة ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية.
وتطلب تنظيم وانجاح منافسات هذا الحدث الرياضي الاستثنائي الذي أقيمت على مدى شهور عديدة ، إجراء 2792 مبارة شملت أربعة أنواع رياضية احتضنت تفاصيلها ملاعب القرب المنتشرة على مستوى أحياء ومناطق المدينة ، و ملاعب بالعالم القروي ، حيث استهدفت البطولة على مستوى المجالي الجماعات الترابية الحضرية الست ،دائرة طنجة المدينة ، الشرف السواني ، الشرف مغوغة ، بوخالف ، المرس والمجمع الحسني ، ودائرة بني مكادة ، إلى جانب عدد مهم من الجماعات القروية ، كما استهدفت على المستوى الفئوي فرق وجمعيات الأحياء ، فرقا نسوية وأندية عصبة الشمال لكرة القدم ، و على مستوى الفئات العمرية فقد صب اهتمام البطولة على الفئات العمرية من الجنسين في ، أقل من 14سنة ، أقل من 16سنة ، و18 فما فوق .