بعد إحالته في حالة اعتقال من طرف الضابطة القضائية ، قررت النيابة العامة متابعة شخص في حالة اعتقال من اجل محاولة تخريب وإخراج قطار فائق السرعة عن سكته، ومحاولة تعريض حياة الأشخاص للخطر ، و تخريب الممتلكات العامة.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد أشعر السلطات القضائية ، أن سائقي قطار فائق السرعة – البراق- الرابط بين طنجة و الدار البيضاء كلما مروا من نقطة مولاي بوسلهام إلأ وجدوا أحجارا و قطع أشجار مقطوعة على الخط السككي مما يشكل خطرا على المسافرين و يهدد سلامة القطار ، وبناء على هذه المعلومات فتحت مصالح الدرك الملكي و “الديستي” بحثا أدى إلى فك اللغز.
المصالح الأمنية اعتقلت المعني بالأمر متلبسا بحمل جذع شجرة بطول يفوق أربعة أمتار على كتفه من أجل وضعه فوق السكة الحديدية التي يمر منها البراق قصد إرباك سيره على الخط السككي و انقلابه ، حسب تصريحاته أمام الضابطة القضائية ، و أرجع ذلك إلى رغبته لانتقام من -التيجيفي- بعد أن توفي شقيقه التوأم قبل أشهر فوق سكته، بسبب ارتطام رأسه بإحدى القناطر التي يمر منها، بعد أن كان في طريق عودته من أحد الأسواق الأسبوعية على متن شاحنة ، ودلت التحريات أن المتهم وهو من مواليد 1989 بسوق الأربعاء الغرب كان يقوم بقطع جذوع الأشجار وحملها فجرا إلى سكة البراق وتصوير العملية بهاتفه النقال، قبل رجوعه إلى منزل أسرته المحاذي للسكك الحديدية ، وقد وقف المحققون في شريحة الهاتف النقال للمتهم على أشرطة فيديو توثق لعمليات قطع الأشجار ووضعها فوق ممر القطار