العادة السرية تقود أستاذا جامعيا إلى الوقوع في الإبتزاز
عبد الحليم لعريبي
تفجرت فضيحة جديدة للابتزاز الجنسي ذهب ضحيتها أستاذ جامعي ، وتقدم بشكاية أمام النيابة العامة في شأن استدراجه عبر تقنية “الشات” وتصويره وهو يمارس العادة السرية، معتقدا أنه أمام فتاة أجنبية حسناء، قبل أن يشرع المصور في ابتزازه في مبلغ 10 ملايين مقابل عدم نشر الشريط ، الواقعة أن مصالح فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولاية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، حلت اللغز حينما نجحت في رصد المتورط من خلال دردشته على “فيسبوك” وتبين أنه من قاطني وادي زم، كما أظهرت الرسائل النصية المرسلة من رقمه واقعة الابتزاز مقابل عدم بث الشريط المسجل.
وفرت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية معلومات وافرة، وبعد الاستشارة مع النيابة العامة، أحيلت أوراق القضية على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي زم، للاختصاص الترابي، بعدما أظهرت الوقائع أنها مكان ارتكاب الجريمة الافتراضية، وأحيلت نتائج الخبرة التقنية المتوصل إليها من قبل المحققين على أمن وادي زم، قصد مباشرة باقي الإجراءات الميدانية والتقنية، للإطاحة بالفاعل في التهديد بنشر أمور شائنة والنصب بالأنترنيت والابتزاز، أقر الأستاذ الجامعي أمام محققي فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية أنه تعرض للابتزاز في مبلغ 10 ملايين، ورفض منح المبلغ المطلوب، وسارع إلى تقديم شكاية للسلطات القضائية المختصة، كما وفر معطيات عن حساب المتورط الرئيسي في ابتزازه في إرسال مبالغ مالية مقابل عدم نشر الشريط المسجل.
وانتحل الفاعل هوية فتاة أجنبية ووضع صورة حسناء على حسابه على “فيسبوك”، وبعدها انتقل للحديث مع الضحية في أمور حميمية ثم نصب كاميرا لعرض فيديو يظهر فتاة تقوم بخلع ملابسها وقيامها بايحاءات جنسية، وبعدها طلب الظنين من الأستاذ الجامعي التعري أمامه لإظهار فحولته، والقيام بحركات جنسية، انتهت بمداعبة الضحية لجهازه التناسلي، فالتقط له المتهم لقطات محرجة، وبعدها شرع في ابتزازه في المبلغ المالي مقابل عدم نشر الشريط على موقع “يوتوب”، وكذا على حسابات لائحة أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي.