Tanjalyoum Tanger à l'une
مراسلة
يبدو أن قائد الملحقة الإدارية 23 بالدائرة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني نام في العسل و ضرب بشكاية ساكنة توسيعة ابن ديبان شارع طنجة عرض الحائط ، بالرغم من الشكاية التي رفعوها لمقاطعة بني مكادة و حماعة طنجة و جهات أخرى عبر القنوات الإدارية الأخرى ، وبالرغم من الجحيم الذي يعيش فيه السكان ، و الذي يعرض حياتهم للخطر و يضر أيضا بالبيئة جراء المشكل الذي يعرفه القائد المعني و فقهاء مقاطعة بني مكادة.
وحتى يعرف الرأي هذا المشكل ،فإنه يتجلى في كون محلا تجاريا تناسل وسط حي شعبي يقوم بإصلاح العجلات لشاحنات الوزن الثقيل ، وصاحبه يتوفر فقط على رخصة اصلاح العجلات السيارات الخفيفة ، وهذه مخالفة كبرى بلع القائد ومقاطعة بني مكادة لسانهما عنها .
الطمة الكبرى أن صاحب المشروع و الذي حول منطقة خضراء لورشته التي تسبب ضجيجا للسكان و تلوثا للبيئة، قام بحفر حفرة عميقة في الشارع العام ، سببت مصيدة للسكان ، بعد أن سقطت فيها فتاة أصيبت خلالها بجروح بليغة ، كل هذه المأسي و “البيه ” القائد غير معني بالموضوع بالرغم من إتصال السكان به و إخباره بهذه الكارثة ، كما أن مقاطعة بني مكادة لم تكلف نفسها وبناء على شكاية السكان بتشكيل لجنة للخروج لعين المكان للوقوف على هذه الفضيحة.
السكان سجلوا شكاية بالقضاء ضد هذا العبث ، وهم يلتمسون من المحكمة رفع الضرر عنهم بعدما عجزت جماعة طنجة و مقاطعتها و قائد الملحقة 23 عن حماية رعايا جلالة الملك من الخطر ، كما أن الأمل معقود بعد الله سبحانه و تعالى من الوالي الجديد على طنجة قصد التدخل لتطبيق القانون وحماية حقوق الساكنة التي نهبها صاحب المشروع
