الأقدار الربانية وحدها قادت يومه الثلاثاء إلى عدم وقوع محرقة في حافلة للنقل العمومي تؤمن الربط بين مدينتي تطوان و واد لاو الشاطئية ، وعاش المسافرون في الجحيم وهم يرون الحافلة الذين هم بداخلها و هي تحترق من الأسفل من دون أن ينتبه السائق لذلك.
وتوقف السائق بعدما أشعر أن حافلته تلتهما النيران ، فانسل منها المسافرون مهرولين إلى الخارج ، وهو ما أدى إلى نجاتهم ، و استنكر الرأي العام غياب المراقبة عن الحافلات العمومية التي تؤمن الرحلات بين المدن ، حيث وضعيتها الميكانيكية تشكل خطرا على المسافرين و مستعملي الطرق ، كل هذا وأعوان وزارة التجهيز و الدرك و الأمن الوطني غائبون لا تهمهم أرواح البشر