العشق الحرام يقود ضابط الشرطة بتطوان إلى السجن لمدة 3سنوات نافذة
مراسلة
قضت غرفة جرائم الأموال بالرباط بمعاقبة ضابط لشرطة يعمل مكلفا بمصلحة تدبير العربات الأمنية بولاية أمن تطوان بثلاث سنوات حبسا نافذا، وخليلته بسنة ونصف حبسا، بعد أن اسقرت قناعة هيئة الحكم الدرجة الأولى أنهما متورطين من أجل المنسوب إليهما وتتعلق باختلاس أموال عمومية والتزوير واستعماله.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أشار وقت انفجار هذه الفضيحة أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بشكاية من مالك محطة للمحروقات في مواجهة موظف الشرطة المذكور، ينسب له فيها منحه إيصالات استيلام مزورة تتعلق بمبالغ مالية مترتبة عن المحروقات التي توفرها المحطة للمركبات الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان.
أطوار هذه النازلة تعود لسنة 2018 عندما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا أشارت فيه ، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بشكاية من مالك محطة للمحروقات في مواجهة موظف الشرطة المذكور، ينسب له فيها منحه إيصالات استيلام مزورة تتعلق بمبالغ مالية مترتبة عن المحروقات التي توفرها المحطة للمركبات الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان و التي حددت في أكثر من238 مليون سنتيم نالت منها العشيقة 150مليون سنتم .
الضابط المعني بالأمر صرح في محضر أقواله ، أنه متزوج وتعرف على عشيقته عندما حلت لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية ومع الأيام تعززت العلاقات الغرامية معها ، حيث أصبح يعاشرها معاشرة الأزواج بالرغم من كونه متزوج ، في الأيام الأولى كان يسلمها مبلغ 500درهم عن كل ليلة ينام معها ، لكن سقف مطالبها ارتفع ليستقر ثمن الليلة الواحدة إلى رقم فلكي 7 ملايين سنتم ، وعندما علمت أنه سيرتبط بفتاة أخرى ، بدأت تأتي إلى باب ولاية الأمن لتهدده بإخبار رؤسائه في العمل وزوجته بالعلاقة الجنسية الجسدية التي تربطه بها ، و لم يعود أمامه لتلبية مطالب غشيقته سوى التلاعب بفواتير البنزين التي تربط ولاية الأمن بإحدى المحطات المتواجدة بالمدينة ، تصريحات الضابط أكدتها العشيقة .