عمر الناصري

جمع أشرف أبرون ثلة من المتعاملين معه في جلسة “حميمية” سميت بندوة صحفية  تطرق  فيها   للبحث عن السبل من أجل إنقاذ ” MAT  ”  من النزول إلى بطولة القسم الوطني الثاني  لكرة القدم ، أشرف أبرون النائب الحالي لرئيس جماعة تطوان والمسير السابق لذات الفريق في عهد والده الحاج أبرون عبد الملك ادرف دموع وصفت بدموع التماسيح على الوضعية الصعبة التي يوجد عليها الآن فريق المدينة الأول.

العارفون ببواطن الأسرار اعتبروا هذه الجلسة عفوا الندوة الصحفية بالفضحية ، على اعتبار أنه لا توجد أية صفة عند اشرف أبرون لعقد هذه الندوة ، فهو لم تعد له  علاقة بالفريق و لم يرخص له للتحدث بإسمه ، الصفة الوحيدة التي يكتسبها المعني بالأمر  هي  كونه نائب رئيس جماعة تطوان ، وهي صفة استشارية  لا تخول له التكلم بإسم أية جمعية مهما كانت إلا بموافقة أصحابها .

و المتتبعون للشأن الرياضي بالمدينة أجمعوا أن الــــــمكتب المسير الــــحالي ” للماط ” تسلم زمام تسيير المغرب التطواني وهو مثقل بالديون التي ورثها عن الرئيس السابق أبرون و الذي كان “سي أشرف” يتولى النائب الأول للرئيس في مكتبه المسير  ، وهي ديون عمل الرئيس الحالي بوسائل ذاتية على التغلب عليها ، سواء تلك الديون التي هي عبارة عن مستحقات مالية للاعبين مغاربة و أجانب ربحوا شكاياتهم  التي رفعوها إلى  FIFA   او الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  ضد الفريق في عهد أبرون طالبوا فيها بمستحقاتهم التي رفض أبرون منحها لهم  ، و هذه الديون كانت من الأسباب الرئيسية الي أدت إلى وقوع الفريق في متاهات متعددة .

فهل أراد أشرف أبرون بفضيحته عفوا ندوته الصحفية   الركوب على وضعية   فريق  المدينة و تسييس مشاكله؟ ، و الظهور كأنه “سوبرمان”  يملك الحلول السحرية لمشاكل كان هو  و عائلته “الرياضية ” السبب في وقوعها .