بتعليمات من الوكيل العام للملك بطنجة تم وضع السيدة المشتبه بها بقتل ابنها رهن الإعتقال الإحتياطي لفائدة البحث الذي يتم تحت إشرافها ، بعد أن وجهت لها تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون باخفاء معالم الجثة .
و لحد الساعة يجهل كل شيء عن دوافع هذه الجريمة ، لكن الروايات المعتمدة تفيد أن الأم البالغة من العمر 43 سنة مريضة نفسيا و أنها وقت ارتكابها للفعل المنسوب إليها لم تكن في كامل قواها العقلية ، و الأكيد أن الأبحاث القضائية في الموضوع ستبين صدق هذه الرواية من عدمها