تم اليوم بمدينة تطوان تشييع جثمان القس أنطونيو الآلي فرانسيسانو راعي الكنيسية بذات المدينة إلى متواه الأخير ، و شارك في الجنازة الإسبان المتواجدين بها و بعض معتنقي الديانة المسيحية من المواطنين الأجانب الأخرين ، لكن أهم ما ميز مراسيم الجنازة هو الحضور القوي و المتميز لجزء كبير من ساكنة المدينة، في رسائل مشفرة تنم عن التسامح الديني للمغاربة .
الراحل القس أنطونيو الآلي فرانسيسانو و الذي توفي أمس الجمعة بعد سقوط باب حديدي عليه بكنيسة تطوان ، كان يمتاز بعلاقة صداقة ومحبة مع المجتمع المدني بالمدينة ، ناهيك إلى الخدمات الإجتماعية في مجال الصحة و التعليم الذي كان يقدمها من خلال الكنيسة للمواطنين المغاربة المسلمين