المغرب التطواني يرسل الكوكب المراكشي للقسم الوطني الثاني ويضمن البقاء في بطولة النخبة
عمر الناصري
ليس كل مرة تسلم الجرة ، هذا المثل يجب معرفته من قبل القائمين على تسيير مدينة تطوان و العمل على تصحيح الوضع قبل أن يقع الفأس في الرأس ، و المعني أساسا بهذا هو فريق المغرب التطواني لكرة القدم الذي استطاع الحفاظ على مكانته ضمن فرق كبار الكرة بالمغرب بعد تغلبه بالرباط على الجيش الملكي بهدفين دون رد ، و تعادل الكوكب الـمــــــــــراكشي بملعبه أمام الوداد بثلاثة أهداف لمثلها ..
لا يهم الوسائل التي حافظ فيها الفريق التطواني على مكانته ضمن خانة الكبار، فالغاية تبرر الوسيلة ، المهم أن يتعلم الفريق كيف يصحح أخطاؤه و يلم صفوفه و يعود إلى طبيعته كأحد اقوى الفرق الوطنية ، وهذه مهمة المكتب المسير أولا ، والفعاليات الإقتصادية بالمدينة و الجهة ككل ، وأيضا مسؤولية الإدارة الترابية و المنتخبة ، لأن المغرب التطواني كبير يمرض و لا يموت ، ناهيك عن كونه يمثل المدينة و لا يمثل الأشخاص ، وجمهوره الكبير الذي يقف معه في السراء و الضراء يستحق فريقا مقاتلا يعشق المدينة ويبلل لاعبوه قميصه بعرق الكفاح .