دفن الموتى المسلمين المنتسبين لدار العجزة ” سيدي فريج+ بوسافو” بمدينة تطوان في مقبرة المدينة ظهرا هل هو أمر عادي ؟ ، و الذين يجهلون تقاليد أهل تطوان في عملية دفن مواتهم ، نؤكد أن العملية تتم عصر كل يوم.
المواطنون المسنون و الذين رمت بهم الدنيا للعيش في دار العجزة هم من أبناء هذه المدينة ، صحيح أن غدر الزمان و أهلهم سبب لهم جرحا كبيرا ، غير أن هذا لا يشفع للمؤسسات المكلفة بدار العجزة على اغتصاب حقهم من تقاليد أهل المدينة في عملية الدفن ، وهم يغادرون هذه الدنيا الفانية ، أي دفنهم عصرا .
وسجل الرأي العام أن موتى دار العجزة ” سيدي فريج+ بوسافو” يؤتى بهم ظهر كل يوم إلى المقبرة الإسلامية بتطوان “زيانة ” بطريقة تطرح حولها علامات استفهام عريضة ، و في معظم الأوقات لا يوجد من يقيم صلاة الجنازة عليهم ، و التي يتكلف بإقامتها أحيانا عامل تابع للبلدية يعمل بالمقبرة رغم أنها لست من إختصاصه و يقوم بها لوجه الله ، فلماذا لا يتم دفن موتى دار العجزة عصرا حين تكون المقبرة مملؤة بالناس و يكون إمام المقبرة حاضرا كعادة أهل تطوان ؟