أحبك يا ريما

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٣‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏قبعة‏‏‏‏‏

يوسف بلحسن

كدت أوقف النقل المباشر عندما غالبتني الدموع أثناء مداخلة الملاك “ريما الدرازي” امام وزيرة الأسرة والتضامن ذ .بسيمة الحقاوي وامام آباء وامهات جمعيات التوحد بالمغرب (في اللقاء الكبير بالرباط)
..لم تكن مداخلة ” ريما “عادية كانت محاضرة بل كانت “وحيا” .أخرجت الجمال من الجماد. نقشت تحفة فنية . تحدثت إلى الحضور بعفوية عن التوحد وعما عانته مع عائلتها ومحيطها قبل أن تصل إلى مرحلة التعايش والتقبل بهذا الاضطراب السلوكي.

لم انتظر؛ أن تدكرني ريما في عرضها ؛ عندما تطرقت لمواقف حسنة و سيئة وقعت لها في مسيرتها نحو النجاح .تذكرتني يوم حاول حراس مهرجان اصوات نسائية منعها من الاقتراب من الخشبة فتدخلت بعنف لفظي وكتبت رسالة مفتوحة للفاضلة بنيعيش رئيسة المهرجان.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

يقول لي بدر الدين أب ريما .هي لا تنسى مواقف في حياتها تظل مبصومة مدى العمر… ومدى العمر .لا تنسى فظاظة داك الدكتور الذي رفض معالجتها يوم سقطت بتعصب.. الملائكة يذكرون الخير ولا ينسون من أساء لهم
ستظل مد اخلة ريما اليوم بالرباط.. ودمعات الوزيرة والحاضرين تأثرا بكلام الملاك .تأثر إيجابي لا سلبي.. ثأثر بفتاة جميلة قالت لكل الناس انا توحدية انا مثلكم فقط اختلف في نظرتي للامور .
“كريمة ” أم ريما نسيت لحظتها كل ما ضحت به وما تزال…رأت في أعين الناس ذاك الاعتراف “بالجهاد “الذي بدل سنين،، قبل اليوم الجميل.
كل الحاضرين فرحوا كل الذين سافروا معنا ..عادل . عزيز . اورحو الاب ونعيمة ام الملاك حليم . ود القلينة.٠
انا سعيد لسفري وسعيد لصحبتي وحبي للملائكة ولعائلاتهم الكريمة .
حفظكم الله

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

بلاغ من السجن المحلي بتطوان

طنجة اليوم : مراسلة نفت  إدارة السجن المحلي بتطوان، بشكل قاطع، ما ...