يوسف بلحسن

تفاعل إيجابي للسلطات المحلية بمرتيل مع مطالب الساكنة والسياح بخصوص ملفات حساسة.. فبعد تسجيل انتشار مهول وغير مسبوق لظواهر اجتماعية سلبية تمثلت بالأساس في توسع عدد وامكنة تواجد المشردين والمختلين عقليا القادمين من مختلف المناطق بشكل غير مفهوم .!!!!وتشكي الساكنة والسياح من عنف بعضهم واعتراضهم سبيل الناس بقوة وعنف اللفظ .
وبعد أن وصل السيل الزبى لما اصبح يشكل عليه الأمر من خطر على الصغار والنساء ..قامت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بحملة الليلة البارحة .حملة اولية مكنت المصالح من تعقب ما يفوق الأربعين شخصا قادمين من مناطق بعيدة يتخدون من مرتيل وسياحتها غطاء لأعمالهم اللاقانونية مثل السعاية بالقوة واعتراض المارين والتمركز اليومي والليلي أمام بعض المحلات التجارية ومعاكسة النساء ، كما شملت الحملة ما يفوق العشرة مختلا عقليا قدموا كذلك من مناطق بعيدة .(ولا احد.يدري كيف يتم وضعهم في هذه المدينة كل فصل صيف ) وللاسف اغلبهم لهم ميول عنفية ويتمركزون في المناطق والزوايا المختلفة مشكلين خطورة على الجميع. نظرا لامراضهم النفسية.

السلطات قامت كذلك بحملة ضد انتشار كلاب الشارع أسفرت عن قتل 40 كلبا  مؤديا مشردا في إطار عملية الوقاية من آفات الكلاب الضالة وامراضها الفتاكة المعروفة .
اكيد إن مثل هذه الحملات للسلطات والتي تشكل مطلبا اجماعيا يعد بادرة إيجابية..
وتنتظر الساكنة كذلك أن تفعل مطالب ساكنة مرتيل بإغلاق محلات ومقاهي الشيشا المعروفة بانتشار الدعارة والفساد.والتي أصبحت وصمة عار في جبين الجميع.