للسنة الثالثة على التوالي احتضنت مؤسسة السجن المحلي بتطوان طيلة يومين أنشطة ابداعية نوعية تتعلق بمسابقة اصناف الكتابة الادبية في الشعر والزجل والنثر .
عدد هام من فعاليات المجتمع المدني ونخبه شاركت في هده الورشات وقدمت خبرتها التقييمية والتعليمية لفائدة الزنلاء والنزيلات من خلال تقديم عروض وورشات او الاشراف على لجان تحكيم المسابقة التي عرفت مشاركة 30 نزيلا ونزيلة قادمة من مختلف المؤسسات السجنية بالمغرب والتي تتبارى للفوز باحدى الجوائز وحضور الحفل الكبير الذي ينظم شهر دجنبر الفادم بالمسرح الكبير بالعاصمة .

السيد فؤاد الماكي مدير المؤسسة السجنية بتطوان قال ان
السياق العام الذي تأتي في هذه المبادرة يرمي الى تاهيل النزلاء وتهييئتهم للاندماج في المجتمع بعد قضائهم الفترات السجنية من خلا ابراز طاقاتهم الابداعية في مجالات متعددة من بينها الكتابة الادبية شعرا وزجلا ونثرا …
المشاركون والمشاركات من النزيلات عبروا عن امتنانهم للمسؤولين على مثل هذه المبادرات التي تخفف عنهم وطأت السجن وتفتح الافق امامهم لابراز مواهبهم وان من داخل حلقة السجن.

فرصة اللقاء كانت مواتية لتكريم عدد من جمعيات المجتمع المدني التي دأبت على المشاركة ودعم ادارة السجن في مثل هذه الانشطة ومن بينها: 
جمعية بسمة الخير
جمعية المسرح الادبي
جمعية مكين المراة والطفل
جمعية الود والسلام
جمعية التور للاعمال الاجتماعية الخيرية
جمعية الجود من اجل التنمية
.النزلاء كان لهم موعد في المساء مع سهرة فنية أحيتها فرقة لمشاهب الشهيرة .
مؤسسة السجن بتطوان ومن خلال كم المبادرات الجميلة مثل هاته كسرت حاجز الانغلاق وساهمت فعليا في عمليات ادماج السجين واكيد انه على المجتمع المدني ان يساهم بدوره الى جانب الادارة في تفعيل هذه المبادرات الانسانية .