ع/ن
طنجة في الصيف تتحول إلى نقطة إلتقاء للعديد من مغاربة الداخل و من خارج التراب الوطني لقضاء العطلة و الإستمتاع بجمالية المدينة ، لكن جزء من زوار المدينة لهم سياحة من نوع خاص ، وهي سياحة قائمة على الدعارة و التسول وحتى اعتراض سبيل الأبرياء .
مثلا الشاطىء البلدي و الذي هو بالمناسبة نافذة افريقيا على أوروبا وله رمزية مكانية وتاريخية حوله الباعة المتجولون و أغلبهم من خارج طنجة إلى مزبلة بعدما احتلوه وفرضوا فوقه قانونهم الخاص ، الطمة الكبرى أن العديد من هؤلاء الفراشة مبحوثا عنهم في مدنهم ، اضافة لهذا هناك تناسل الدعارة و التسول بشكل كبير ، حيث هناك عصابات منظمة من فاس وسوق الاربعاء الغرب و البيضاء و مراكش وجهات اخرى تؤطر العاملون في هذا المجال.
ويوميا تعتقل مصالح الامن بطنجة أشخاصا بعد تورطهم في أعمال السرقة و اعتراض المارة ، ومعظم هؤلاء قدموا للمدينة من مدينة فاس و القنيطرة وسوق الأٍبعاء الغرب و بلقصيري..الخ