طنجة اليوم

هل يعلم الوالي امهيدية بحالة ملعب القرب بالبرنص ؟ ، وهل المصلحة المعنية بولايته رسمت له حقيقة الوضع في هذا الملعب الذي  هو في الأصل تابع لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي مقاطعة السواني بمقرر رسمي من المقاطعة السواني و بعلم الإدارة الترابية بهذه المنطقة

غرباء استولوا على هذا المعلب بمباركة من رئيس دائرة السابق الذي تم نقله إلى بني ملال  ومن قبل سلطات الملحقة الإدارية السادسة عشر قبل مقدم القائدة الجديدة على الملحقة   و التي تعمل حاليا على تصحيح الوضع الغلط ، الغرباء الذي يحتلون ملعب القرب بالبرانص من دون سند قانوني حرموا أبناء المنطقة من الإستفادة من خدماته ، بل إنهم فرضوا عليهم شروط تعجيزية من أجل السماح لهم باللعب فيه ، بالمقابل عمد الغرباء على فتح أبواب  الملعب للمؤسسات الخصوصية المجاورة له و لكل من يدفع المقابل “لتطييح الكرش” وحددوا تسعيرة 300درهم للساعة  لكل فريق  وذلك على مدار الليل و النهار ، علما أن الإنارة  يدفع ثمنها من المال العام ، فمن يستفيد من هذه المداخيل ؟ ، وما هي الجهة التي تتستر على هؤلاء الغرباء و توفر لهم الحماية ضدا على القانون ؟، وهل ينصف  والي امهيدية   الساكنة من رعايا صاحب الجلالة المتضررين من هؤلاء الغرباء ، ومن يوفر لهم الحماية و الغطاء؟

مقاطعة السواني و بعد تلقيها سيل من الشكايات من طرف الساكنة و  فرق المنطقة اشتكي أصحابها  من بلطجة الغرباء بهذا الملعب القرب  بحرمانهم من الإستفادة منه  ، شكلت لجنة لمعاينة الوضع بعين المكان قصد إتخاذ المتعين  ،  وعند حلولها بعين المكان تأكدت من المعطيات التي وردت في تلك الشكايات ،  فأنجزت محضرا أرسل إلى الولاية قصد إتخاذ المعين .

المحضر وقعت عليه لجنة المعاينة المشكلة من ممثل عن المقاطعة و قائدة الملحقة الإدارية السادسة عشر و بعض  جمعيات المجتمع المدني ، لكن يبدو أن جهة ما داخل الولاية تسترت عن المحضر و لم ترفعه للوالي ، والدليل أنه مر أكثر من شهرين على بعث المحضر للولاية ، و الوضع مازال على حاله ، و للحديث بقية