وينصح الأطباء من يأخذون قيلولة بأن يجعلوا وقتها مضبوطا، فضلا عن عدم النوم في فترة متأخرة من النهار حتى لا يكابدوا الأرق حين يحل الليل وتحين فترة النوم الأساسية،  ويقول أخصائي الطب النفسي، ميشال أوليثي، إن القيلولة تعود بمنافع صحية كثيرة، لاسيما حين تستغرق مدة محدودة تتراوح بين عشر وثلاثين دقيقة، وأوضح أن النوم لهذه المدة القصيرة لا يؤثر على الإنسان خلال الليل.

نتيجة بحث الصور عن القيلولة

وأضاف أن النوم لمدة تتراوح بين سبع وتسع ساعات خلال 24 ساعة، ضروري جدا للحفاظ على المناعة ووظائف الدماغ والوقاية من حوادث السير وبعض الأمراض المزمنة، لكن الوقت الأمثل للنوم هو الليل وليس النهار،  ويرى الخبراء أن القيلولة لا يمكن أن تكون بديلا عن النوم الليلي، حتى وإن كانت هذه العادة شائعة بين 51 في المئة من سكان العالم الذين يغطون في النوم، خلال النهار.

ويؤكد  الباحث في شؤون النوم، رايموند ماثيو، “إذا سأل أحدهم حول ما إذا كان عليه أن ينام خلال النهار، علينا أن نجيبه بشكل مباشر، نعم، اذهب وخذ قيلولة”، وأضاف أن النوم هو أفضل شيء يمكن القيام به للتخلص من التعب.

نتيجة بحث الصور عن القيلولة
ويوضح ماثيو أن القيلولة تؤدي إلى أمرين اثنين؛ أولهما أنها تساعد على اليقظة، وهذا مهم لمن يريدون استعادة التركيز في الأعمال التي يقومون بها أو السيارات التي يقودونها ، لكن الأمر الثاني، وهو غير مرغوب فيه، يتمثل في التبعات السلبية للقيلولة حين تجري في فترة متأخرة من النهار فتصيب بالأرق خلال الليل، لأن الإنسان يستيقظ في اليوم الموالي وهو في حالة من التعب