مراسلة
في غياب أية مراقبة فعلية من الجهات المعنية تحولت أهم الفضاءات الحيوية داخل المدار الحضري لطنجة مرتعا للفوضى و العبث و لسلوكات دخيلة عن المجتمع الطنجي. بالقرب من المحطة الطرقية حول أحدهم فضاء للملك العمومي كمحل لبيع البطاطيس المقلية والبيض ، ويمكن لكل زائر أن يمر ليلا من العين المكان ليرى بأم عينه هذه الفضيحة التي شوهت جمالية هذا الشارع و المدينة ككل .
و غير بعيد عن هذا المكان و بساحة الروداني و هو محور مهم بطنجة احتل مجموعة من الغرباء الوافدين الملك العمومي و حولوه لبيع ” لهندي” و البطيخ مخلفين وراءهم الأزبال السائلة و الصلبة ، ناهيك عن رسم صورة مشوهة عن عاصمة جهة الشمال في أذهان زوارها من العرب و العجم ، أما كورنيش المدينة فحدث و لا حرج ” السيبة ” في كل مكان ، و يخيل للعقلاءكأن طنجة تحولت إلى قرية أو مزبلة.
تراخي ولاية طنجة في رفع الإحتلال عن الملك العام شيء غير عادي ويطرح علامات استفهام بالجملة
اء