هل لوبي الباعة الجائلين بطنجة أقوى من سلطة القانون ؟ أم أن لوبي ” الفراشة ” له لوبيات في بناية ولاية طنجة يعملون على حجب المعلومات الحقيقية لسرطان الفراشة في شوارع طنجة عن الوالي الجديد ؟ ، المهم أن طنجة أمست لقمة في فم مافيا البناء العشوائي ودمية يلعب بها الفراشة .
في شارع المكسيك عاد الفراشة و أصحاب المقاهي وغيرها من الفضاءات لإحتلال الملك العام وعرقلة حركة السير و الجولان ، و تحولت جوانب المحطة الطرقية و ساحة الروداني و “النجمة ” وهم من المحاور الإستراتجية داخل المدار الحضري لسوق عشوائي شوه جمالية المدينة و ضرب مشروع طنجة الكبرى في الصميم ، كل هذا و القائدين للملحقة الإدارية الثانية و الثالثة نائمين في العسل و كأنهما غير معنيين بهذه الفوضى .
وما يقال عن وسط المدينة ينطبق عن فوضى الفراشة في سوق كسبراطا حي الجيراري ومنطقة العوامة و غيرها من المناطق