ع/ل 

ثمانية عشر حبسا نافذة  هو الحكم الذي أصدرته الغرفة التلسية ضد شبيه الملك ،  بعدما اقتنعت هيئة الحكم أنه منذب من أجل التهمة المنسوبة إليه.

 وكان المتهم قد تم اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة  بعدما تقدم نحو مصالحها بشكاية تفيد تغيير لوحات ترقيم سيارته من قبل مجهول،  وبعد تنقيط اسمه، تبين أن أمن الرباط يبحث عنه،  فتم تسليمه لأمن ولاية العاصمة ،  وحسب محاضر الضابطة القضائية فإن شرطة مدينة طنجة عثرت  بداخل سيارة  شبيه الملك عند اعتقاله  على  بطاقة انتماء للشرفاء العلويين، ادعى حصوله عليها من قبل شخص بالرباط، قصد استقباله من لدن جهات عليا، وأيضا على  بذلات أنيقة بربطات العنق ، بدورها عثرت شرطة الرباط عند تفتيشها لمنزل المتهم على مبلغ  13 مليون سنتم   حصل عليه  من عائدات نصبه على ضحايا  من مدينتي وزان و سوق الأربعاء  أوهمهم بتسوية ملفاتهم الرائجة أمام المحاكم .

 المتهم حسب سوابقه القضائية فهو نصاب حترف سبق له  و أن قضى عقوبات حبسية، إذ توارى  عن الأنظار  أربع سنوات فور الحكم عليه ابتدائيا  من قبل المحكمة الابتدائية بتطوان من أجل النصب  بثلاث سنوات حبسا وخفضتها محكمة الاستئناف إلى ستة أشهر،   إذ كان يتجول بسيارة مكشوفة بمدن الفنيدق والمضيق ومارتيل وتطوان، تزامنا مع أنشطة رسمية خلال صيف 2014 ، لكنه عندما حاول فعل ذلك بطنجة تم اعتقاله