إبراهيم /ح لوحظ أن قوافل من المتسولين حطت الرحال بطنجة و هؤلاء يتمركزون في جل النقط الإستراتجية بالمدينة ، منهم من يجلس قرب الفنادق و الفضاءات السياحية ومنهم من يتسكع في الشوارع و الميادين المثمرة .
تواجد هؤلاء الوافدين من المتسولين يلحق أضرارا بالمدينة و يرسمون صورة سلبية عن المدينة أمام زوار ها من المغاربة و الأجانب ، وتبين أيضا أن هؤلاء يعملون ضمن شبكة منظمة هي من تتكلف بإقامتهم في المدينة
وفي المدينة القديمة هناك بيوتا تم كراؤها لهؤلاء المتسولين ، حيث يسجل صباح كل يوم مجئ زعيمهم “الأعور ” بجلبابه المتسخ و يقوم بجمع عماله عفوا المتسولين ليتم توزيعهم في البولفار وشارع الحرية و “البلايا” و القصبة و المرصى وغيرها من المدارات قصد التسول ، ليتضح أن تسول الوافدين على المدينة هي مهنة مربحة و ليست ظاهرة مرتبطة بالفقر ، واكبر خاسر هي المدينة التي تدفع أخطاء المدن الأخرى.