مازال الرأي بطنجة يتسأل متى ستتحرك ولاية طنجة لحل إشكالية ملاعب القرب و التي تحولت من وظيفتها في تأطير الفرق و الشباب إلى متاجر في يد البلطجية يتاجرون فيها ضدا على القانون.
وتشتكي العديد من الفرق و الجمعيات من حرمانها من الإستفادة من ملاعب القرب التي بنيت من المال العام و تؤدي جماعة طنجة فاتورة الماء و الكهرباء ، بينما يتم فسح المجال للغرباء و أصحاب الممنوعات للإستفادة من تلك الملاعب و فق أثمنة خيالية تذهب للجيوب و لا تضخ في الخزينة العامة ، بل وصل الأمر بالمحتلين بملعب القرب بمنطقة البرانص 2 إلى كراء الملعب للمدارس الخاصة على حساب الشباب.
فهل والي طنجة له علم بهذا أم أن الجهة المعلومة بالولاية لا تزوده بالوضع الحقيقي لملاعب القرب بالمدينة ؟