12 سنة سجنا نافذا – لبيدوفيل – فرنسي إغتصب أطفال الشوارع بطنجة
المصطفى بنشريف
لم يمر أسبوع على الحكم على ” بيدوفيل ” إسباني “صحافي” ارتكب جرائم جنسية في حق أطفال مدينة طنجة بثمانية سنوات سجنا نافذا ، حتى طفا للسطح ملف مشابه جديد بطله هذه المرة “بيدوفيل” فرنسي يبلغ من العمر 53 سنة مهنته صياد بأعالي البحار.
المعني بالأمر توبع فـــــــي حالة اعتقال في الملف الجنائي عدد – 659.19 – المتعلق بإرتكاب جرائم جنسية في حق الأطفال في وضعية هشاشة “أطفال الشوارع ” ، حيث تم الحكم عليه ب12 سنة سجنا نافذا ، وحسب اعترافات هذا المتهم في محضر الضابطة القضائية ،فإنه شاذ جنسيا و إنه اكترى شقة مفروشة عن طريق الأنترنيت بزنقة الشياطين بطنجة ، وكان يتخذها وكرا لممارسة الجنس على أطفال الشوارع أقل من “17 سنة ” الذي يصطادهم من الشارع العام ، حيث كان يمتص جهازهم التناسلي ويبادلهم القبلات على مستوى الفم ، و أكد المتهم أن هذه الأفعال سبق له القيام بها مع أطفال الشوارع خارج المغرب في البلدان التي زراها كمصر و تونس ، تركيا ، رومانيا ، اليونان ، البرازيل .
لكن المتهم أثناء استنطاقه أمام هيئة الحكم بغرفة الجنايات الإبتدائية ، حيث كان مؤازرا بمحامي عينته القنصلية الفرنسية للدفاع عنه ، تراجع عن تصريحاته أمام الضابطة القضائية ، ونفى التهم المنسوبة إليه ، مؤكدا أنه يساعد الأطفال في وضعية الهشاشة في الملبس و المأكل و يدعمهم ماديا و لم يعتدي عليهم جنسيا ، وقدم للمحكمة صور له مع الأطفال ، لكن تلك الصور من دولة تركيا و ليس المغرب .
النيابة العامة اعتبرت تراجع المتهم عن تصريحاته المدونة على لسانه بمحضر الشرطة القضائية مجرد تمويه للهروب من الإدانة ، موضحا أن المتهم اعتقل من داخل الشقة التي كان يكتريها ، متلبسا بمحاولة اغتصاب قاصر من جنس ذكر لا يتعدى سنه 13 سنة ، ومن ثمة إلتمست النيابة العامة إدانة الفرنسي بعشرين سنة سجنا نافذا لخطورة الأفعال التي تورط فيها