مراسلة 

يحتضن بيت الصحافة يومي الأربعاء والخميس، 27و28 نونبر الجاري، أشغال اللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للصحافيين، بحضور عديد أسماء إعلامية وازنة من مختلف بقاع العالم، من أجل رسم خارطة الطريق الجديدة للمكتب المنتخب غضون شهر ماي المنصرم بالعاصمة التونسية، وبوأت المغرب مركز القيادة في شخص الزميل يونس مجاهد.

ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه بالمغرب، بمثابة أرضية نقاش لتحديد أهم انشغالات أكبر منظمة دولية في مجال مهنة الإعلام والصحافة، تطرح خلاله كثير مواعيد تحددها أجندة الفيدرالية بغية الرقي بمسار المهنة والمهنيين أمام تحديات سياسية وتكنولوجية واقتصادية، وأسئلة أخرى ترتبط بمقاربة النوع الاجتماعي، وكذا التشريعات والقوانين المنظمة في القارات الخمس، بالإضافة إلى الرهان الأبرز المرتبط بأخلاقيات المهنة.

جدير بالذكر أن من تقاليد الفيدرالية الدولية للصحافيين، باعتبارها أعرق هيئة عالمية في تنظيم مهنة الإعلام والصحافة، دأبت على عقد أولى اجتماعات لجنتها التنفيذية عقب كل مؤتمر في بلد الرئيس الجديد المنتخب، وتجري أشغال اللجنة في جلسات مغلقة.