طنجة اليوم 

لقاؤنا اليوم مع السيد مصطفى بن عبد الغفور النائب الأول لرئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لولاية  جهة طنجة تطوان الحسيمة ، وفيه أجاب عن العديد من الأسئلة تهم الشأن العام المحلي بطنجة و بجهة الشمال ككل :

*- س/ ما هو جديد  ملف السوق المركزي لبني مكادة   ؟

 ج/  – كما تعلمون ملف الأسواق يدخل ضمن مشروع برنامج طنجة الكبري والذي  اشتمل علي أحداث مجموعة من أسواق القرب  لاحتواء ظاهرة الباعة  الجائلين ، و أيضا  إعادة تأهيل  الأسواق الجماعية  وتهيئها  وتنظيم التجارة داخلها  البرنامج حقق النتائج والأهداف المسطرة  ، في ما يتعلق بالأحصاء  والاستفادة وامتصاص العديد من الفراشة .

اليوم طنجة يمكن القول انها ربحت رهان   تحرير الفضاء العام  وبعض النقط التي كانت تعتبر نقط سوداء و  شارع مولاي سليمان  نمودجا  ، لكن يجب الإقرار على  ان إدماج الباعة مع تجار الأسواق الجماعية كانت له بعض السلبيات  ومنها  انه ما زال لحد اليوم  قرابة 120تاجر  من تجار السوق المركزي بني مكادة  وتجار السوق النموذجي بئر الشعيري  لم يستفيدوا   من محلاتهم التجارية  إسوة بباقي زملائهم وما زال الملف يتراوح مكانه رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات وهناك رسالة اطمئنان   في الموضوع بعض زيارة لجنة مختلطة لسوق القرب ارض الدولة ومعاينة بقعة ارضية لإمكانية تعويض هؤلاء التجار .

نتمني  ان يعالج هذا  الملف لإتاحة الفرصة بانطلاق ملفات أخرى مبرمجة وفي مقدمتها ملف سوق نجيبة    ، السوق المركزي،  ساحة 9ابريل وسوف كسبرطا  ،   الأمر الثاني هو أن اللجنة المختلطة المكلفة بالأسواق اشتغلت على الأسواق الجماعية   في غياب برامج مرافقة  كالتنشيط التجاري وعملية التشوير والاشهار الكافي المرافق لعملية الانتقال والترحيل والمصادقة  ، علما ان التنشيط التجاري  أحد أهم اختصاصات مجالس المقاطعات ،

  لا يمكن انكار القيام ببعض المحاولات   المناسباتية مثل تنظيم بعض المعارض التجارية    وبعض الأنشطة التسويقية  لكن في المجمل يمكن الإقرار ان انطلاقة هده الأسواق ما زالت  تعرف تعثرات  واغلب  المحلات شبه مهجورة الأمر الدي دفعنا كمنتدي التاجر لطنجة الكبري  ان نتقدم  بعريضة   للمجلس  الجماعي من أجل مناقشة الوضع داخل احدي دورات المجلس بحكم ان الأسواق من الاختصاصات الحصرية للجماعات الترابية وفد وقفنا في العريضة على التشخيص الميداني وتقديم المقترحات والبرامج التي من شأنها تحريك هده الأسواق والأحياء التجارية و الانطلاقة من جديد برؤيا تسويقية مكتملة

*- هل تجاوبت الجهات المعنية مع مقترحاتكم ؟

ج/ الواجب والمسؤولية التمثيلية تقتضي منا تقديم المقترحات و المساهمة  في معالجة الاختلالات ، من أجل ذلك    قدمنا العريضة وضمن  الأهداف المسطرة  اقتراح برامج  المرافقة والمصاحبة  ودعم و تشجيع التجار المستفيدين لممارسة أنشطتهم والبحث عن صناديق التمويل  لاستمرار وتطوير تجارتهم  .

لا يمكن  تفاعل وتجاوب ولاية طنحة  ومجالس المقاطعات سواء مقاطعة امغوغة مع تجار القرب ارض الدولة  أو  مقاطعة بني مكادة مع تجار بئر الشفا وكدالك غرفة التجارة في توفير بعض الضروريات اللوجستيكية   أثناء تنظيم معارض تجارية وتسهيل التراخيص من طرف ولاية طنجة   نفس الأمر بالنسبة لسوق القرب حي بنكيران   لكن  الأمر يتطلب معالجة شاملة وعلى  رأسها الوضعية القانونية لهذه الأسواق وعلاقتها بالجماعة الترابية ،من أجله  جاءت هده العريضة المقدمة لتقترح  معالجة شاملة نتمني ان يتم التعامل  معها بإيجابية

 

*- ماهي المعاناة التي يعيشها التاجر؟

ج/  القطاع التجاري بطنجة وخارجها ككل يعيش في ركوض   ويختلف الركوض من قطاع إلى أخر ،  هناك قطاعات تقاوم من أجل البقاء و أخرى شبه مستقر ة و ليست بالمستقرة ،  و التاجر مازال ينتظر تفعيل  المناظرة الوطنية حول التجارة المنظمة بمدينة مراكش من طرف  وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ، وخاصة فيما يتعلق  بتنظيم القطاع التجاري و الإصلاح الجبائي ، التغطية الصحية ، الدعم و التمويل البنكي.

س/ لماذا الأنشطة المحورية لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات للجهة تقام بتطوان بدل طنجة ؟

 ج- شكرا علي اثارتكم  هاد الموضوع ،  لتوضيح  بعض الأمور لا أخفيكم أنه اتصل بي الكثير من الأصدقاء والمهنيين ،  منهم معاتب  وبعضهم   منتقد وبعض الكتابات ذهبت  في اتجاهات أخرى ،  ومنها ان هناك عدم تجاوب أو قطيعة بين الغرفة والجماعة بطنجة  .

اسمح  لي اخي ومن خلالك  إلى جميع المهنيين بطنجة أن  أوضح    أنه ليس هناك  أنه ليس  هناك  قطيعة أو تهريب  لأنشطة  الغرفة   من طنحة إلى تطوان  ،   ليكن في علم جميع المهنيين ان بناية الغرفة بطنجة تشهد ورش إصلاح   تطلب  ترحيل الطاقم الإداري إلى مقر المندوبية في انتظار انتهاء الأشغال بها  نهاية شهر دجنبر  .

وكان من الطبيعي أن يتخذ  المكتب المسير للغرفة   بعض الإجراءات الاستثنائية  لتنفيذ برنامجه السنوي المسطر ومنها تحويل بعض الأنشطة ذات  البعد  الجهوي إلى  مقر الغرفة بتطوان   في انتظار استكمال  الأشغال   لكن الكثير  من  الأنشطة ذات  البعد المحلي  تنظم  بطنجة   ،  ربما التغيير الوحيد انها تنظم بفندق من فنادق  المدينة ومنها دورات الغرفة ، مما جغل البعض يستنتج ما يستنتج .

الأمر  الثاني نعمل كمكتب مسير علي التوازن   في أنشطتنا بين أقاليم الجهة  ، هناك انشطة تم تنظيمها بالعرائش  بشفشاون  ،  وزان الحسيمة ،  قد تكون انشطة تطوان لفتت النظر اكثر بفعل ربما المرافقة الإعلامية التي صاحبت بعض الأنشطة ومنها النشاط الدي أطره  رئيس الحكومة  ،   لكن ليس صحيحا ان  هناك قطيعة مع جماعة طنجة  هناك  عمل مشترك وتشاور  في العديد من الملفات ذات الطابع  المهني  مثل   القرار الجبائي  ، مسطرة الترخيص التجاري ،  تصميم التهيئة ،    السير والجولان ونقل المستخدمين  وغيرها من الملفات والقضايا 

 و أجدد  تأكيدى للجميع ان  المكتب المسير له رؤيا ويحرص علي التجاوب مع كل  مهنيي  الجهة   والفرصة متساوية بين كل الملحقات طنجة تطوان الحسيمة    والكل يساهم بقدر المستطاع  في خدمة المرتفقين وجميع المرتفقين

 س – هل من إضافة في هذا الموضوع ؟

ج/ نحن كمكتب مسير لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة  لنا إتفاقية شراكة  مع الجماعات الترابية بالجهة ، و الأنشطة التي يتم تنظيمها في هذا الإطار تتم حسب الأقاليم ، و في طنجة مثلا تم تنظيم عدة لقاءات نظير لقاء حول الترخيص التجاري ، تصميم التهيئة ،  النقل الحضري .

س /  هل هناك مناوشات سياسية بمكتب غرفة  الجهة ؟

ح/    هناك إنسجام و توافق بين جميع الشركاء السياسيين ، لأن هدفنا كمتكب مسير  هو خدمة التاجر و الصانع وكل الفاعلين  ، و  الحمد لله و في حدود إمكاناتنا   ربحنا الجهوية المتقدمة المرتبطة بقطاعنا