تطورات مثيرة في ملف الطفل محمد على قتيل مدينة العرائش
ع/خ
حددت غرفة التحقيق لمحكمة الإستئناف لطنجة جلسة يوم 26 دجنبر الحالي موعدا لبدء التحقيق التفصيلي مع الزوجين “حسن و فردوس” على خلفية مقتل الطفل القاصر محمد علي ابن المتهم الأول و التمثيل بجثته ، حيث تابعتهما النيابة العامة في قرار الإحالة على غرفة التحقيق من أجل جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة أحد الفروع.
الطفل الضحية
وكشفت الأبحاث أن المتهمين خططا معا لسيناريو التصفية الجسدية للطفل، حيث مباشرة بعد خروجه من مدرسة الشريف الإدريسي، في الـ 11 من زوال السبت ما قبل الماضي، عمدت الزوجة إلى استدراجه إلى منزلها، بعدما أقنعته باعتزامهما الاحتفال بعيد ميلاده الذي يتزامن مع تاريخ 23 نونبر.
ومباشرة بعد دخوله إلى المنزل، حاولت الزوجة خنق الطفل بلف عنقه بين يديها، قبل أن تقتاده إلى الحمام، ثم شرعت في إدخال رأسه وسط “سطل” مليء بالماء، لكن الطفل حاول مقاومتها وهو يصرخ، ليتدخل والده الذي تكلف بخنق ابنه، ثم أخرجاه من الحمام ومدداه، حيث بدا لهما جثة هامدة، فتناولت هي سكينا كبيرا وأقدمت على ذبحه.
المثير أن الزوجة المتهمة “فردوس” المنحدرة من مدينة الناظور بررت فعلتها بزعمها أن زوجها عاقر ، لأنهما متزوجين لمدة عامين دون أن تحمل منه، وأن الطفل الضحية بزعمها ليس من صلبه، وبذلك لا يمكنه أن يصرف عليه أموالا كلما طالبته طليقته أم الطفل الضحية بالنفقة، وانزعاجها من اتصالها به للاستفسار عن ابنها أثناء تواجده برفقته، حيث من المنتظر أن تنكشف مدى حقيقة هذا الإدعاء من عدمه أمام قاضي التحقيق أثناء التحقيق التفصيلي يوم 26 دجنبر الجاري.