مراسلة

يبدو أن   سوق كسبراطا بمدينة طنجة  أسقط  الأوراق عن سوءة الذباب الذي  عاث  فسادا  في ملف الفراشة  ، بعد  قرار لوالي طنجة بفتح تحقيق بشأن    كل ما يتعلق بهذا الملف .

 وتبين أن الخلل الذي فجر فضيحة اللوائح المعلومة  هو استفادة الغرباء من وزيعة السوق الجديد المزمع افتتاحه قريبا على حساب “الفراشة ” ، ليتم التساؤل من  المسؤول عن هذه الوضعية ؟ ، خاصة و أن الجهة التي كانت مكلفة بإحصاء الباعة الجائلين  هي السلطة الترابية   لمنطقة السواني و الملحقة  الإدارية الخامسة عشر بحكم أن سوق كسبراطا يتواجد ضمن مجالها الترابي ،   ويقول المتتبعون للشأن العام المحلي أن  إقحام  الغرباء على حساب الفراشة في قوائم المستفدين  يتحمله القائد السابق  للملحقة الإدارية الخامسة عشر   المبعد إلى  مدينة الصويرة  ورئيس الدائرة السابق المبعد خارج طنجة  ، وبعض أعوان السلطة المعلومين  باعتبارهم مسؤولين عن عملية الإحصاء ، ينضاف إلى هؤلاء ما يسمى برابطة الفراشة المعلومة  التي  كانت تزود “الباشا”  و “القائد” بأسماء الغرباء   ويتم إضافتهم  في قوائم الإحصاء  حسب الطلب .

ويردد المتتبعون أيضا ، أن هناك تسجيلات صوتية تورط “الباشا” و   المتعاون معه   في عملية الفساد المتعلق  بعملية الإحصاء ، وهي تسجيلات من شأن التحقيق في  مضمونها أن تكشف المسكوت عنه  ، وتظهر كيف استفاد المتعاون  و بطانته من الوزيعة على حساب الفراشة الحقيقيين.