جالأندلوسي
شرعت غرفة التحقيق لمحكمة الإستئناف لطنجة أمس الخميس في التحقيق التفصيلي مع المتهمين في مقتل الطفل محمد علي البالغ قيد حياته 7 سنوات بمدينة العرائش ، ويتعلق الأمر بكل من الزوجين “حسن و فردوس” حيث تمت متابعتهما من أجل جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة أحد الفروع .
وحسب ماراج حول الموضوع ، فإن المستشار المكلف بالتحقيق وبعد التأكد من هوية المتهمين و تذكيرهما بالتهم الموجهة لها و بتصريحاتهما أمام الضابطة القضائية لمدينة العرائش ،استنطق المتهمين كل واحد على حدى ، فالزوجة فرددوس أرادت تبرأة بعلها حين اعترفت بجرمها و أنها هي من قتلت ابن زوجها الطفل محمد علي بعد خنقه ثم قامت بقطع جثته ، و أن أبو “الضحية ” أي زوجها حسن لا علاقة له بقتل ابنه و لم يشارك في قتله ، الأب بدوره تراجع عن تصريحاته حول دوره في الجريمة .
تصريحات حسن وزوجته أمام غرفة التحقيق بطنجة تتناقض مع تصريحاتهما أمام الضابطة القضائية للعرائش ، حيث أكدت الزوجة الفردس أنها استدرجت الطفل الضحية بعد خروجه من مدرسة الشريف الإدريسي إلى منزلها، بعدما أقنعته باعتزامهما الاحتفال بعيد ميلاده ، وأضافت أنها حاولت خنقه بلف عنقه بين يديها، قبل أن تقتاده إلى الحمام، ثم شرعت في إدخال رأسه وسط “سطل” مليء بالماء، لكن الطفل بقولها حاول مقاومتها وهو يصرخ، ليتدخل بذكرها والده الذي تكلف بخنق ابنه، ثم أخرجاه من الحمام ومدداه، حيث بدا لهما جثة هامدة، فتناولت هي سكينا كبيرا وأقدمت على ذبحه.
وينتظر الرأي العام في الأيام المقبلة المواجهة في غرفة التحقيق بين المتهمين ووالدة الطفل طليقة المتهم حسن ، حيث ستظهر مجموعة من الحقائق المغيبة