المصطفى بنشريف
عاقبت غرفة الجنايات لطنجة أثناء جلسة النطق بالأحكام يوم الخميس الماضي متهما من منطقة مغوغة بطنجة بعشرة ستوات سجنا نافذا لتورطه في جريمة زنا المحارم ، حيث ناقشت هيئة الحكم فــي جلسة سرية ملف هذه النازلة .
الأمر يتعلق بمتهم كان يمارس الجنس على ابنته البالغة من العمر “11سنة” ، ووفق ما ورد في محضر الضابطة القضائية على لسان الطفلة الضحية ، فإن أبيها كان يعصب عينيها ويمارس عليها الجنس من فمها، وأثناء استنطاق المتهم أمام محكمة الموضوع أمره رئيس الجلسة بالنظر في وجه طفلته لكنه عجز عن ذالك ، بينما انخرطت الطفلة في بكاء شديد .
للإشارة فقد سجل تنامي ملفات جرائم زنا المحارم في حق القاصرين المعروضة أمام غرفة الجنايات ، في غياب شبه تام للجمعيات الحقوقية المطالبة بالدفاع عن الطفولة ، ولا تظهر هذه الجمعيات إلا في حالات ملفات معينة أبطالها متهمون أجانب