هل يتدخل الوزير لفتيت لرفع الضرر عن منطقة مسنانة بعدما عجزت ولاية طنجة عن فعل ذلك؟
طنجة اليوم
تحولت منطقة مسنانة المتواجدة داخل المدار الحضري لطنجة إلى بؤرة للإجرام و الفساد و أصبح كل شيء فيها خارج نطاق القانون ، ويؤكد لوبي الفساد من العاملين في البناء العشوائي بالمنطقة بكل وقاحة أن قوة “الكغيط” أقوى من قوة القانون ، و أنهم لا يخافون من أي شيء ، و أن هناك تعليمات بزعمهم بالسماح لهم بإغراق مسنانة بالبناء الغير المرخص وما يتبعها من الترامي على ملك الغير و اجثتات غابة المنطقة .
وأدى تراخي قائد مسنانة و أعوانه في أداء واجبهم إلى تناسل البناء العشوائي و بشكل مبالغ فيه ،وعاد لوبي التجزيء السري إلى توزيع “الكغيط” تحت الطاولة و فوقها للجهات التي يزعم أنه توفر له الحماية لممارسة البناء الغير المرخص ، وظهرت نعمة هذا السخاء على بعض أعوان السلطة ، ومنهم من اقتنى “كاش” سيارة جديدة ، رغم أن راتبه الشهري لا يتجاوز 3000درهم ، المهم أن مسنانة و في غياب سلطة القانون تحولت إلى نقطة سوداء داخل المدار الحضري لطنجة .
ومعلوم أن تراخي السلطات المعنية بمسنانة ، جعل من هذه المنطقة بؤرة سوداء بطنجة ، حيث سبق لعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن فكككت فيها عصابة إرهابية من موالي “داعش ” كانت تتدرب على فنون القتال في غاباتها بينما كان القائد و أعوانه في “دار غفلون” .