أعلنت شركة (أ بي إم تيرمينالز، ميد بورت طنجة) عن تجاوز مناولة مليون حاوية من حجم 20 قدما بالمحطة الرابعة المخصصة لمعالجة الحاويات بميناء طنجة المتوسط، والثاني الذي تسيره مجموعة (أ بي إم تيرمينالز) في المركب المينائي، وذلك في أقل من عام.

وأشاد مدير العمليات بالمجموعة، مهدي بن مولود، بكون « بلوغ مليون حاوية معالجة يعتبر نجاحا وحدثا هاما بالنسبة لمجموعتي (أ بي إم تيرمينالز) و(ميرسك)، لاسيما أنه تم بلوغ هذا الرقم خلال السنة الأولى من استغلال هذا الرصيف الواقع بميناء طنجة المتوسط 2.

وأضاف، في تصريح للصحافة، أن المليون الأول الذي تم بلوغه يعتبر استثنائيا بالنسبة للمجموعة، مشيرا إلى أن هذا الأداء جاء بفضل الشراكة التي تجمع ميناء طنجة المتوسط بكل من (أ بي إم تيرمينالز) و(ميرسك)، ولكن أيضا بفضل تفاني الفرق المغربية التابعة للمجموعة والتي تتوفر على « تأهيل عال ».

وفي ما يتعلق بالأهداف التي تروم المجموعة تحقيقها خلال سنة 2020، أشار بن مولود إلى أن (أ بي إم تيرمينالز ميد بورت طنجة) تسعى إلى مواصلة رفع أدائها، وذلك من أجل زيادة حجم الأنشطة وتحسين الإنتاجية مستقبلا. وأضاف أن المجموعة تمكنت من إحداث حوالي 1000 منصب شغل مباشر، بالإضافة إلى العديد من مناصب الشغل غير المباشرة.

وتتوفر (أ بي إم تيرمينالز ميد بورت طنجة)، التي تشغل المحطة الرابعة لمناولة الحاويات بطنجة المتوسط التي أطلقت عملياتها المينائية رسميا في يونيو 2019، على قدرة معالجة سنوية تبلغ 5 ملايين حاوية. كما أن المحطة مجهزة بأكبر الرافعات في العالم من طراز (دابل ترولي إس تي إس)، وكذا التكنولوجيا الأكثر تطورا لخدمة أكبر سفن شحن الحاويات في العالم من خلال عمليات سريعة وآمنة وفعالة.

وتعتبر محطة الحاويات 4 ثاني محطة لإعادة الشحن تشغلها (أ بي إم تيرمينالز) بالمركب المينائي طنجة المتوسط، وتعد هذه المنشأة الفريدة إحدى المحطات الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية في القارة الإفريقية والعالم.

واستغرق إنجاز هذه المحطة التي دشنت في يونيو 2019 مدة سنتين، وتطلب إنجازها استثمارا إجماليا قدره 800 مليون دولار أمريكي.