حالة استنفار قصوى تعرفها مدينة العرائش بعد ظهور أمس السبت بؤرة لكوفيد 19 داخل وحدة إنتاجية تشغل 5000 شخصا مختصة في تصبير سمك السردين .
و إلى غاية اللحظة مازالت السلطات العمومية وخضوضا الصحية منها في سباق مع الزمن من أجل إخضاع العاملات للمرحلة الثانية من الكشوفات و التحاليل المجهرية لمعرفة هل انتقل إليهن الوباء من عدمه ؟ ، بعد أن تم إخضاع أمس السبت أكثر من 100 عاملة للتحاليل التي اعتمدتها وزارة الصحة في الموضوع.
وأبانت التحاليل المخبرية الأولية عن12 حالة إيجابية لفيروس كورونا بين العمال و العاملات ، ومازال الرقم مرشحا للإرتفاع في انتظار الفحصوصات النهائية ، وهو ما جعل السلطات العمومية تقرر أغلاق الوحدة الإنتجاجية المنكوبة ، وتقوم في الوقت ذاته بعملية الإحصاء في محيط سكن المصابات بالفيروس و العاملين بعمل السردين ، خشية أنتقال العدوى إلى الغير عن طريق الإختلاط ، خاصة و أن العاملين و العاملات بالمصنع موزعين على أكثر من حي شعبي